يثير برنامج «صحوة» الذي يقدمه الزميل أحمد العرفج على قناة روتانا الكثير من الجدل هذه الأيام، بعد أن حاول عدنان إبراهيم إزالة الكثير مما ألحق بالإسلام من تأويلات وتفسيرات وخزعبلات وأوهام ما أنزل الله بها من سلطان.
ورغم أن كلمة «صحوة» ليست حسنة السمعة، على الأقل بالنسبة لقطاع واسع من السعوديين بعد ارتباطها بحقبة لا زال النقاش والجدل حولها محتدما. لكن تبقى «الصحوة» وتصحيح المسار، وتصويب الاتجاه، مطلبا في قطاعات كثيرة في بلدنا.
وفي المقدمة منها الإعلام الرياضي، الذي بلغ الدرك الأسفل من الإسفاف والابتذال، والفوضى، بعد أن انفلت من كل عقال، حيث ذهب بعض المنتمين لهذا الإعلام بعيدا في تجاوزاتهم، وتمادوا كثيرا في الإساءة لمهنتهم، بتعصبهم وباسترزاقهم وتكسبهم من هذه المهنة الشريفة التي ابتليت بهم، وبممارساتهم التي يندى لها الجبين.
وبعد أن كنا نشتكي في الماضي من المتعصبين لأنديتهم بدافع الحب والولاء لهذه الأندية وشعاراتها، أصبحنا في السنوات الأخيرة نعاني من «ظاهرة» الصحفيين الذين باعوا أقلامهم ومواقفهم لهذه الشخصية الرياضية أو تلك، فصار لكل شخصية رياضية من رؤساء الأندية وغيرهم مجموعة من الإعلاميين الذين يدينون له بالولاء أكثر من ولائهم لمهنتهم ولوسائلهم الإعلامية، وحتى أكثر من ولائهم لأنديتهم.
والمثير للحزن والغضب، هو أن هؤلاء الصحفيين «الخويا» لم يعودوا يخجلون مما يفعلونه بالإعلام الرياضي، وصاروا يلعبون لعبتهم السيئة على المكشوف، وعلى عينك يا تاجر، حتى أصبح الجمهور يعرفهم، ويعرف من من الإعلاميين من جماعة فلان، ومن منهم من جماعة علان، بعد أن كان الجمهور يعرفهم بجماعة هذا النادي أو ذاك.
يعرفونهم عندما يظهرون في القنوات الفضائية كـ«الأراجيز» يتصارعون فيما بينهم لأن «معازيبهم» مختلفون لسبب من الأسباب.
مرات أسأل نفسي: هل يدرك هؤلاء الإعلاميون «الخويا» حجم الخطأ الذي يرتكبونه بحق أنفسهم، وبحق مهنتهم، وهم يتمادون بالتكسب والاسترزاق من ورائها؟ هل يعون خطورة هذه الممارسة؟
أطرح على نفسي هذه التساؤلات كلما شاهدت أحدهم على الشاشة وهو ينافح مزبدا ومرعدا دفاعا عن «المعزب»، ويقابله إعلامي آخر يشاركه نفس الانتماء للنادي لكنه يتبع معزبا آخر، دون أن يهتز لهما جفن، وبدون ولو قليلا من حمرة الخجل.
لقد توارت حمرة الخجل، «خجلا» مما يحدث في إعلامنا الرياضي.
ورغم أن كلمة «صحوة» ليست حسنة السمعة، على الأقل بالنسبة لقطاع واسع من السعوديين بعد ارتباطها بحقبة لا زال النقاش والجدل حولها محتدما. لكن تبقى «الصحوة» وتصحيح المسار، وتصويب الاتجاه، مطلبا في قطاعات كثيرة في بلدنا.
وفي المقدمة منها الإعلام الرياضي، الذي بلغ الدرك الأسفل من الإسفاف والابتذال، والفوضى، بعد أن انفلت من كل عقال، حيث ذهب بعض المنتمين لهذا الإعلام بعيدا في تجاوزاتهم، وتمادوا كثيرا في الإساءة لمهنتهم، بتعصبهم وباسترزاقهم وتكسبهم من هذه المهنة الشريفة التي ابتليت بهم، وبممارساتهم التي يندى لها الجبين.
وبعد أن كنا نشتكي في الماضي من المتعصبين لأنديتهم بدافع الحب والولاء لهذه الأندية وشعاراتها، أصبحنا في السنوات الأخيرة نعاني من «ظاهرة» الصحفيين الذين باعوا أقلامهم ومواقفهم لهذه الشخصية الرياضية أو تلك، فصار لكل شخصية رياضية من رؤساء الأندية وغيرهم مجموعة من الإعلاميين الذين يدينون له بالولاء أكثر من ولائهم لمهنتهم ولوسائلهم الإعلامية، وحتى أكثر من ولائهم لأنديتهم.
والمثير للحزن والغضب، هو أن هؤلاء الصحفيين «الخويا» لم يعودوا يخجلون مما يفعلونه بالإعلام الرياضي، وصاروا يلعبون لعبتهم السيئة على المكشوف، وعلى عينك يا تاجر، حتى أصبح الجمهور يعرفهم، ويعرف من من الإعلاميين من جماعة فلان، ومن منهم من جماعة علان، بعد أن كان الجمهور يعرفهم بجماعة هذا النادي أو ذاك.
يعرفونهم عندما يظهرون في القنوات الفضائية كـ«الأراجيز» يتصارعون فيما بينهم لأن «معازيبهم» مختلفون لسبب من الأسباب.
مرات أسأل نفسي: هل يدرك هؤلاء الإعلاميون «الخويا» حجم الخطأ الذي يرتكبونه بحق أنفسهم، وبحق مهنتهم، وهم يتمادون بالتكسب والاسترزاق من ورائها؟ هل يعون خطورة هذه الممارسة؟
أطرح على نفسي هذه التساؤلات كلما شاهدت أحدهم على الشاشة وهو ينافح مزبدا ومرعدا دفاعا عن «المعزب»، ويقابله إعلامي آخر يشاركه نفس الانتماء للنادي لكنه يتبع معزبا آخر، دون أن يهتز لهما جفن، وبدون ولو قليلا من حمرة الخجل.
لقد توارت حمرة الخجل، «خجلا» مما يحدث في إعلامنا الرياضي.